رسمياً.. بدء إلزام الشاحنات الأجنبية بـ «وثيقة نقل الإلكترونية»
أعلنت الهيئة العامة للنقل، اليوم الأحد، عن بدء تطبيق العمل بـ وثيقة نقل الإلكترونية رسمياً، وذلك على جميع الشاحنات الأجنبية القادمة لأراضي المملكة.
أهداف وثيقة نقل الإلكترونية
وتشمل أهداف وثيقة نقل الإلكترونية النقاط التالية:
- دعم الناقل الوطني وضمان تحقيق عدالة المنافسة.
- تهيئة البيئة الاستثمارية لجذب الاستثمارات.
- الإسهام في رفع مستوى السلامة والأمان لخدمات نقل البضائع.
- ضبط عمليات النقل بالمركبات غير السعودية القادمة للمملكة.
وأوضحت هيئة النقل أن وثيقة النقل الإلكترونية تعتبر متطلباً أساسياً لدخول الشاحنات غير السعودية إلى المملكة، وذلك لأهميتها البالغة في تنظيم وضبط عمليات نقل البضائع على الطرق البرية للمملكة.
أبرز محتويات وثيقة النقل
– بيانات المرسل والمُرسَل إليه
– بيانات البضاعة.
– بيانات المركبة.
– بيانات السائق.
– موقع الاستلام والتسليم.
– تاريخ التسليم المتوقع.
وأكدت الهيئة على أن الآلية المعتمدة لعمليات النقل البري تلزم عمليات نقل البضائع داخل المملكة على الناقل الوطني المرخص له، وعدم تعاقد المستوردين والشركات والمصانع والتجار والمؤسسات مع مركبات النقل غير السعودية للعمل ونقل البضائع داخل الأراضي السعودية.
وكانت قد بينت الهيئة العامة للنقل أن الآلية تسمح للشاحنات غير السعودية بنقل البضائع من خارج المملكة إلى مدينة وصول محددة، أو نقل البضائع في طريق عودتها إلى الدولة القادمة منها من مدينة الوصول نفسها أو المدن التي تقع على مسار طريق العودة، أما إذا تطلبت عملية النقل أمرًا آخر، فيجب حينها الحصول على تصريح من قِبل الهيئة.
وأشار “النقل” إلى أنه تم التوافق والتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وذلك من أجل تسهيل الإجراءات المتبعة، بحيث يمكن للناقل غير السعودي زيارة بوابة نقل الإلكترونية والتسجيل كمستخدم وإصدار وثيقة النقل من خلال خدمة “توثيق الحمولة”، ثم يتم إضافة رقم الوثيقة في بوابة فسح، ومن ثم يتم استكمال باقي الإجراءات في البوابة.