“لوسيد” و”إنفيديا” تتعاونان في تكنولوجيا القيادة الذاتية
طراز غرافيتي من لوسيد سيبدأ بتطوير تقنيات مساعدة متقدمة للسائق
تتحالف شركة “لوسيد غروب” مع شركة “إنفيديا” لتطوير منصة قيادة ذاتية بالكامل، في سباقها لتصبح من أوائل شركات السيارات التي تنتج مركبة ركاب لا تحتاج إلى أي إشراف من السائقين.
ذكرت الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية الثلاثاء أن الشراكة ستبدأ بتطوير تقنيات مساعدة متقدمة للسائق في طراز “غرافيتي” الحالي من سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات. وتهدف الخطوة لاحقاً إلى استخدام منصة “درايف إيه في” (DRIVE AV) الجديدة والمتقدمة من “إنفيديا”، والتي تضم مجموعة من وحدات استشعار تشمل الكاميرات والرادار والليدار (استخدام أشعة الليزر لتحديد المدى)، لتطوير قدرات القيادة الذاتية من المستوى الرابع، حيث يمكن للسيارة تولي جميع مهام القيادة دون تدخل بشري.
تكنولوجيا “لوسيد” أولوية
رفض الرئيس التنفيذي المؤقت لـ”لوسيد”، مارك فينترهوف، تحديد جدول زمني لتحقيق السيارات ذاتية القيادة بالكامل، لكنه أوضح أن توفير هذه التكنولوجيا للمستهلكين يمثل أولوية للشركة.
قال فينترهوف في مقابلة: “بعد قضاء سهرة في الخارج، ترغب أن تعود إلى المنزل دون أن تضطر لتولي القيادة في أي لحظة. نعتقد أنه مع التكنولوجيا الحالية ومن خلال مثل هذه الشراكات، يمكننا جعل ذلك ممكناً”.
من المقرر أن تُطلق “لوسيد” أولى سياراتها على منصتها متوسطة الحجم العام المقبل. وأوضح فينترهوف أن التصميم الجديد مجهّز بالفعل لاستيعاب تقنيات القيادة الذاتية، مشيراً إلى أن الطرازين الحاليين للشركة، وهما “لوسيد إير” (Lucid Air) و”غرافيتي SUV”، يمكن أن تُدمج فيهما هذه التقنيات في التحديثات المستقبلية.
في يوليو الماضي، أعلنت “لوسيد” أيضاً عن شراكة مع “أوبر” و”نورو” (Nuro) لتطوير أسطول من سيارات الأجرة ذاتية القيادة من طراز “غرافيتي SUV”، المزودة بتقنيات القيادة الذاتية من “نورو”، والمملوكة والمشغّلة من قبل “أوبر”. وتخطط الشركات لطرح ما لا يقل عن 20 ألف مركبة خلال ست سنوات. وأكد فينترهوف أن “لوسيد” ستواصل العمل على مسارات متعددة في مجال القيادة الذاتية، تشمل شراكة الروبوتاكسي، وأعمال التطوير الداخلية المستقلة.



