برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” تقدم مجاناً تدريبات السلامة على الطريق لأكثر من 400 طالب سعودي في أربعة أيام
- يجمع البرنامج السائقين المرخصين حديثاً مع مدربين محترفين للتركيز على المهارات الأساسية التي تساعد في تجنب حوادث الطريق
- قدمت مبادرة “ مهارات القيادة لحياة آمنة” تعليمات ودورات مجانية لحوالي 5000 طالب في الشرق الأوسط منذ عام 2013
- منحت شركة فورد للأعمال الخيرية ما يقرب من 1.4 مليون دولار أمريكي منذ 2015 في جميع أنحاء الشرق الأوسط
أعادت شركة فورد للأعمال الخيرية، المعروفة سابقاً باسم صندوق فورد، إطلاق مبادرة “ مهارات القيادة لحياة آمنة” (DSFL) في المملكة العربية السعودية لتدريب 459 طالباً في جامعة الملك سعود في الرياض.
ومع عامها الحادي والعشرين، قدمت المبادرة تدريباً مجانياً للسائقين المرخصين حديثاً في أكثر من 40 دولة على مستوى العالم، مع مشاركة حوالي 5,000 طالب من جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ عام 2013.
تجمع هذه المبادرة السائقين الجدد مع المدربين المحترفين للتركيز على خمس مهارات قيادة أساسية، والتي يمكن أن تساعد في تجنب حوادث الطريق وهي: التعرف على مخاطر الطريق، والتعامل مع قيادة المركبة، وإدارة السرعة وإدارة المساحة، بالإضافة إلى القيادة المشتتة والضعيفة.
قالت رشا غانم، مديرة الاتصال لدى فورد الشرق الأوسط: ” هدفنا هو المساهمة في بناء عالم أفضل وتحسين حياة المجتمعات والأوطان والكوكب الذي نتشاركه جميعاً. لسوء الحظ، لا تزال السلامة على الطرق تمثل تحدياً كبيراً في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم”.
وأضافت: ” كسائقين جدد، يمكن أن يكون الشباب أكثر عرضة للحوادث، حيث مثّل السائقون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاماً 38٪ من الوفيات و 36٪ من الإصابات في عام 2023 في الإمارات العربية المتحدة، فمن خلال مبادرات مثل “ مهارات القيادة لحياة آمنة”، نهدف إلى المساعدة في تقليل هذه الأرقام عن طريق غرس العادات والمهارات الصحيحة في وقت مبكر والتي بدورها تؤدي إلى تحسين مهارة القيادة وزيادة ثقة السائقين الشباب لحياة مزدهرة وقيادة آمنة”.
وعلق سهيل جيفريز، مدرب القيادة المحترف ذو الخبرة في رياضة سباق السيارات لأكثر من ثلاثة عقود: “يتمتع المدربون في مبادرة “ مهارات القيادة لحياة آمنة “ بسنوات من الخبرة والعمل في بعض حلبات السباق الكبرى حول العالم، ولقد أجرينا العديد من دورات القيادة الآمنة والقيادة الدفاعية طوال مسيرتنا المهنية، وقد تم دمج عناصر منها في برنامج المبادرة الشامل بدءاً من الأساسيات مثل التسارع والفرملة, الإشارة لتغيير المسار, الفرملة في حالات الطوارئ, قبضة عجلة القيادة إلى إدارة النقاط العمياء والركن العكسي، كما يتم تزويد الطلاب أيضاً بتعليمات شاملة حول ما يجب فعله وما لا يجب فعله في ما يتعلق بالسلامة”.
وقال خالد العجمي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بجامعة الملك سعود: “أعرب طلابنا حقاً عن تقديرهم لطبيعة مبادرة “ مهارات القيادة لحياة آمنة ” المبتكرة، والتي مزجت التدريب مع الأنشطة العملية التي تهدف إلى نشر الوعي للقيادة الآمنة”.
وأضاف: ” أود أن أشكر فورد والمدربين المحترفين على يوم تعليمي مهم لا يُنسى لطلابنا. إن القيادة هي مهارة أساسية ووجود سائقين أكثر أماناً على الطريق يعود بالنفع على الجميع”.
وقالت وئام المعيذر، طالبة في السنة الثالثة تدرس اللغات والترجمة ومتخصصة في اللغة الفرنسية: ” أعجبني تركيز المبادرة على زيادة الوعي حول مخاطر إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، وقد كان من المثير للاهتمام أيضاً معرفة سرعة استجابة الوسادة الهوائية، ومدى فائدة نظام الفرامل المانع للانغلاق (ABS) كتقنية أمان”.
أما بالنسبة لطالب القانون في السنة الأولى ناصر، قدمت المبادرة درساً قيّماً حول أهمية ارتداء كل شخص في المركبة لحزام الأمان، وليس فقط للركاب الموجودين في الأمام، وأضاف قائلاً: ” لقد علمنا البرنامج أيضاً أهمية مراعاة قواعد السلامة ولوائح الطرق، فضلاً عن التوعية حول مخاطر استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة. بشكل عام، أعتقد أنها ساعدتني على أن أكون سائقاً أكثر مسؤولية”.
منذ عام 2015، قدّمت فورد للأعمال الخيرية ما يقرب من 1.4 مليون دولار في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال الإغاثة في حالات الكوارث وشهر الرعاية العالمي، حيث يتم تشجيع موظفي فورد باستمرار لدعم المجتمعات المحتاجة، بما في ذلك كبار السن والأطفال المصابين بالسرطان وذوي الهمم والمشاركة في مبادرات مثل “ مهارات القيادة لحياة آمنة ” وأكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال، والتي ترتقي بالشباب من خلال أدوات ومهارات قيّمة للمساعدة في تطوير مهاراتهم التجارية والمهنية.