الرسوم الجمركية المخفضة على السيارات اليابانية تدخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة الامريكية

دخلت الرسوم الجمركية «المخفضة»، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بواقع 15 في المائة على السيارات الواردة من اليابان، حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، وتطبّق بأثر رجعي بدءاً من 7 أغسطس الماضي.
وجاءت الرسوم الجمركية المخفضة جزءاً من صفقة تجارية أبرمتها إدارة ترمب في 22 يوليو الماضي مع اليابان، التي التزمت في المقابل بالاستثمار بشكل ضخم في الولايات المتحدة وزيادة الواردات من المنتجات الزراعية الأميركية خلال الولاية الثانية غير المتتالية للرئيس الأميركي. ورغم أن تنفيذ الرسوم الجمركية المخفضة سيخفف التأثير على قطاع السيارات الياباني، فإن نسبة الـ15 في المائة لا تزال أعلى بكثير مما كانت من قبل، وتستمر في إثقال كاهل صانعي السيارات والصناعات المرتبطة بها. وكما اتفق البلدان، فقد خُفضت الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 25 في المائة التي فرضها ترمب في مايو الماضي، على قطع غيار السيارات الرئيسية، ومن بينها المحركات وناقلات الحركة، إلى 15 في المائة للقطع الآتية من اليابان.

وفي عام 2024، صدرت اليابان مركبات بنحو 6 تريليونات ين (41 مليار دولار) إلى الولايات المتحدة. وإلى جانب صادرات قطع غيار السيارات، شكلت المركبات ثلث إجمالي شحنات اليابان إلى أكبر اقتصاد في العالم، وفقاً لبيانات وزارة التجارة اليابانية.
ووقع ترمب أمراً تنفيذياً في 4 سبتمبر الحالي لتنفيذ اتفاق التجارة بشكل رسمي، الذي منح أيضاً اليابان معاملة خاصة فيما يسميها «التعريفات المتبادلة». وأصدرت هيئة الجمارك الأميركية، يوم الاثنين، إرشادات حددت أن الطائرات المدنية وقطع الطائرات اليابانية لن تخضع بعد الآن لتعريفات إضافية أميركية.