الجيل المقبل من فورد رينجر وايلد تراك تم تطويره بمساعدة العملاء ليتمتع بتصميمٍ رياضي وجريء ومميز
يتميز الجيل المقبل من فورد رينجر بتصميم خارجي رياضي ومقصورة داخلية فاخرة، ويعود الفضل في ذلك إلى الاقتراحات القيّمة التي قدمها العملاء، والتي تم تطويرها من خلال بحث مكثف معهم حول الإضافات التي تجعل سيارة بيك آب رائعة.
واعتمد المصممون هذه الأفكار، وأضافوها على الجوهر الذي تشتهر فيه بيك آب رينجر الحائزة على عدة جوائز وذلك بهدف تطوير الجيل المقبل من رينجر وايلد تراك، إحدى أشهر سيارات البيك أب متعددة الاستخدامات والموثوقة من قبل العملاء لقدرتها على التعامل مع أغلب ظروف القيادة.
وقال ماكس تران، كبير مصممي رينجر: “لقد ساهم عملاؤنا في جميع مراحل تطوير السيارة بالمعنى الحقيقي للكلمة. نجحنا بإعادة تصور مفهوم رينجر وتفسير الطريقة الأمثل لقيادتها وما يتوقعونه منها.
وأضاف تران: “بدأت هذه الرحلة قبل أن نبدأ برسوماتنا الأولى. لم نكن نحاول تصميم بيك آب جيدة فحسب، بل أردنا بناء سيارة استثنائية تلهم المالكين في كل مرة يرونها فيها رينجر في موقف سياراتهم”.
وتابع تران: “لقد ألهمتنا رؤية المالكين يستخدمون شاحناتهم سواءً للعمل أو العائلة أو الترفيه، وقد ساهم ذلك بتسليط الضوء على بعض الأفكار الرائعة التي ساعدتنا في اتخاذ قرارات متعلقة بالتصميم والتطوير. وأحد الأمثلة الرائعة على ذلك هو الصندوق الجانبي المتكامل. فقد لاحظنا خلال جلساتنا لوضع أسس التصميم أن العديد من العملاء يواجهون صعوبة في الوصول إلى جوانب الصندوق الخلفي، بينما كان عملاءٌ آخرون يقفون على الإطار الخلفي أو ممتص الصدمات للوصول إلى الصندوق.
واختتم تران: “لهذا السبب توصلنا إلى فكرة وجود درجة للوصول إلى الصندوق توجد خلف الإطار الخلفي. لقد اختبرنا هذه الفكرة في البداية مع المالكين وكانت الاستجابة إيجابية جداً، وقد أخبرنا بعضهم أن هذا التعديل سيكون سبباً كافياً لهم لشراء سيارة فورد رينجر”.
التصميم الخارجي
اتبع التصميم الخارجي للجيل المقبل من رينجر مبدأين إرشاديين مهمين: الأول هو تحويل السيارة إلى سيارة مناسبة للمستقبل، والثاني هو الارتقاء بتصميم فورد المتين “Built Ford Tough®”.
وتم تنفيذ اللمسات الخارجية في هذه البيك آب الرياضية لتبرز قوتها. ويبرز الجيل المقبل من رينجر الثقة والقدرة بدايةً من الشبك الأمامي الجديد والجريء مع المصابيح الأمامية C-clamp والمصابيح النهارية والشبك العلوي الأفقي الصلب، وصولاً إلى أقواس العجلات والخط الجانبي العلوي وشعار رينجر الكبير المكتوب على الباب الخلفي.
أما الجزء الخلفي، فقد تم تصميم المصابيح الخلفية بشكل متناغم مع شكل المصابيح الأمامية. وقد أتاحت زيادة 50 مم لكلٍ من طول وقاعدة عجلات رينجر بالمقارنة مع الجيل السابق للمصممين دفع العجلات الأمامية إلى الزوايا، ما يعزز من حضورها على الطريق.
وقال تران: “لقد أخذنا كل التجهيزات والمزايا التي أحببناها في رينجر واستخدمناها في الجيل المقبل. لقد نجحنا في ابتكار مظهر جديد وجريء وحافظنا على الصلابة والقوة التي يفضلها العملاء في شاحنتهم الحالية، وهو ما يسعدنا في إظهارها للعالم”.
وتم تقديم ما يصل إلى ثمانية ألوان خارجية مختلفة ومميزة، ما أدى إلى تطوير مجموعة الألوان الخارجية لبيك آب رينجر وتقديم خيارات مبتكرة وعصرية تناسب أنماط حياة العملاء.
أما بالنسبة للعجلات المعدنية، فتتراوح أحجام العجلات الجديدة من قياس 17 بوصة وحتى 20 بوصة وبتصميمٍ متعدد الأضلاع يعد الأول من نوعه في رينجر.
تصميم المقصورة الداخلية
تتميز المقصورة الداخلية للجيل المقبل من رينجر وايلد تراك بمقصورة قيادة جديدة أنيقة وفاخرة، وقد تم تزوديها بتقنيات بسيطة وشاملة ومتعددة الاستخدامات. وركز المصممون على إنشاء انسجام بصري قوي من الداخل لاستكمال مفهوم المتانة والقوة في التصميم الخارجي.
وتزيد المواد ناعمة الملمس والزخارف من فخامة أجواء المقصورة الداخلية، بينما تبرز لوحة العدادات الجديدة بتصميمٍ يمتد على كامل الواجهة الأمامية، ما يمنح السائق إحساساً بالرحابة. وقد تم نقل العديد من التصاميم الخارجية إلى الداخل أيضاً، حيث تتميز فتحات التكييف بتصميم مشابه للشبك الأمامي، كما تم تعديل العديد من الإضافات الخارجية لتصبح صالحة للاستخدام الداخلي.
وتبرز على اللّوحة المركزية شاشة عالية الدقة تعمل باللمس بقياس 10.1 بوصة أو 12 بوصة تتوسط اللّوحة، حيث تتكامل مع مجموعة العدادات الرقمية. وفضّل العملاء الشكل العمودي للشاشة لأنه وفر مساحة كافية لهم عند تشغيل نظام الملاحة، فضلاً عن ترك مساحة إضافية في الجزء السفلي من الشاشة للتحكم بالمزايا الأخرى، مثل التحكم في المناخ ونظام الترفيه.
إحدى اقتراحات العملاء الأخرى التي اعتمدها فريق التصميم في رينجر الجديدة كلياً كانت اعتماد ناقل الحركة الإلكتروني بدلاً من الأوتوماتيكي، حيث ابتكرت فورد في البداية ناقل حركة يعمل بقرصٍ دوار، لكن العملاء فضلوا ناقل الحركة الإلكتروني قصير المدى لأنه عزز من جاذبية رينجر وأضاف لتميزها التكنولوجي الفائق.
وأعاد المصممون أيضاً تصور النقاط الرئيسية للمقصورة، فعلى سبيل المثال، تم دمج مقابض فتح الباب بشكل أفضل ضمن تصميم اللوحة المركزية الممتدة، ما يجعلها أسهل في الاستخدام. وساهمت آراء وملاحظات العملاء مرة أخرى في تثبيت مقابض فتح الباب في الأسفل، بحيث تبدو أكثر انسجاماً وتوفر وصولاً أسهل إلى مفاتيح النوافذ ومساند الذراعين. وتتميز المقصورة الداخلية أيضاً باستخدام موادٍ ناعمة الملمس في الكثير من الزوايا لتوفير إحساسٍ بالفخامة للعملاء.
أعيد تصميم المقاعد في الجيل المقبل من رينجر أيضاً، حيث تم إضافة دعامات جديدة وإضافات إسفنجية أكثر جاذبية وأناقة وراحة. وكان مفهوم الاستخدامات المتعددة توجهاً أساسياً عند تصميم مقاعد الصف الثاني، والتي أصبحت الآن قابلة للطي بشكل مسطح لتوفر مساحة تخزين داخلية وآمنة أسفل المقعد. وتمت إضافة فتحات تدفئة وتبريد لركاب الصف الثاني في الجزء الخلفي من اللوحة المركزية، كما توجد أيضاً مساحة تخزين إضافية في جيوب الأبواب في الأمام والخلف.
من جهته، قال بيدرو سيموس، مدير التسويق في فورد الشرق الأوسط: “نحن على ثقة من أن الجيل المقبل من رينجر سيلبي احتياجات عملائنا من محبي المغامرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنتاج وتصميم هذا الطراز مع وضع احتياجاتهم واحتياجات عائلاتهم وعملهم وترفيههم في الاعتبار. وكنتيجة لكل هذه الجهود، فإننا بالتأكيد مهتمون بمعرفة كيفية استفادة ملاك رينجر من التجهيزات التكنولوجية والتصميم الجديدين”.
اقرأ أيضاً: كيا EV6 GT الجديدة تواجه جينيسيس GV60 وفورد موستنج Mach-E في سباقات تسارع كهربائية مثيرة